رانيا عذراء الشرقية"المسلمة"تريد العودة إلى"أمها"المسيحية
قالت رانيا خليل التي اعتنقت الإسلام في قرية "ميت بشار" بالشرقية أن تصرفات والدها معها لا تحبها وتتضرر منها، وتريد العودة لوالدتها.
خضعت رانيا خليل إبراهيم 15 عامًا من قرية ميت بشار لحراسة مشددة بمديرية الأمن للحفاظ عليها حتى تهدأ الأوضاع التى ما زالت غير مستقرة.
وتقدمت النائبة ماريان ملاك كمال عضو مجلس الشعب بطلب احاطة عاجل الى المجلس حول احداث كنيسة ميت بشار بمحافظة الشرقية .
واكدت النائبة فى طلب الاحاطة التى تقدمت به للمجلس بضرورة الكشف عن ملابسات الحادث والذى ادى الى هدم السور وحرق احدى الغرف بالكنيسة , فضلا عن المتسببين فى هذا الحادث .
يشار الى ان اشتباكات وقعت امس الثلاثاء بين أهالى ميت بشار على إثر خلفية الأحداث التى شهدتها القرية الاثنين بعد اختفاء الفتاة "رانيا 15 سنة" حيث قام الأهالى بمحاولة إشعال النيران فى إحدى غرف الكنيسة وتكسير بعض الأبواب بها وقام بعض الشباب بإلقاء الحجارة على عناصر الأمن.
كانت الفتاه المختفية قد أسلمت منذ 6 أشهر والتحقت بالعيش مع والدها بذات القرية, الذى أشهر إسلامه منذ 4 سنوات وانفصلت عن أمها وتمت خطبتها من شاب مسلم بالقرية, واختفت فى ظروف غامضة.