الطفلة علا جبلاوي (سنتان) طفلة أخري قتلت علي أيدي نظام بشار الأسد
تواصل قوات بشار الأسد حملتها العسكرية الدموية على اللاذقية لليوم الرابع على التوالي، تركزت أمس على مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين، تتجه الأنظار غدا (الخميس) الى مجلس الأمن الدولي الذي من المقرر أن يعقد جلسة خاصة لبحث الأوضاع الإنسانية في سوريا، والانتهاكات التي يقترفها نظام الرئيس بشار الأسد في هذا الصدد.
ميدانيا، أفاد ناشطون أن العمليات العسكرية والأمنية التي نفذتها القوات السورية في مدينة اللاذقية (غرب)، ومحافظة حمص (وسط) ضد متظاهرين مناهضين للنظام أسفرت عن مقتل 40 شخصا ومنهم 24 شخصا سقطوا في اللاذقية وحدها من بينهم طفلة في الثانية من عمرها تدعى علا الجبلاوي.
وفي حين كثف الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالاته لوقف العنف في مخيم الرمل وتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، قال سكان إن دبابات سورية فتحت النار على أحياء سكنية فقيرة للسنة في مدينة اللاذقية في اليوم الرابع لهجوم عسكري على المدينة الساحلية الشمالية، يهدف لسحق احتجاجات على حكم الرئيس الأسد.
وأضاف ساكن يعيش قرب حيين سنيين «تقصف نيران كثيفة من البنادق والانفجارات حي الرمل الفلسطيني (حيث يعيش لاجئون فلسطينيون) وحي الشعب هذا الصباح. هدأ الأمر وهناك صوت نيران دبابات متقطعة الآن»، مؤكدا أن المدينة تعرضت لقصف بري وبحري.