فضيحة الكنيسة الكاثوليكية فى الأرجنتين بعد نشر صور لأسقف مع امرأة بالبكيني
هزت فضيحة الكنيسة الكاثوليكية فى الأرجنتين بعدما نشرت وسائل الإعلام قبل أيام قليلة صورا لأسقف، يشغل منصب رئيس منظمة كاريتاس الخيرية فى أمريكا اللاتينية، بثياب البحر بصحبة امرأة على شاطئ فندق فخم بالمكسيك.
وقدم المونسنيور فرناندو بارغالو استقالته الاثنين من منصبه كراعى ابرشية ميرلو مورينو فى الأرجنتين، وهو ينتظر الآن قرارا من الفاتيكان يبت فى مصيره.
وقال مصدر فى الأبرشية لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه: "بوسعنا أن نؤكد أن المونسنيور بارغالو قدم استقالته. لقد تخلى خلال اجتماع مع كهنة الأبرشية عن رسامته".
وبحسب المصدر فإن الأسقف ليس متهما باختلاس أموال من كاريتاس، لأن العلمانيين يتولون إدارة المال فى هذه المنظمة الخيرية.
والأسقف بارغالو (57 عاما) ينحدر من أسرة ميسورة وقد التقطت له صور أثناء وجوده مع امرأة فى وضع حميمى على شاطئ فندق خمس نجوم بالمكسيك.
وأكد المونسنيور بارغالو أن الصور المنشورة التقطت قبل عامين، وأنه التقى المرأة بالصدفة، مشددا على أنها صديقة منذ أيام الطفولة وأنهما كانا معا فى البحر برفقة أشخاص آخرين، مع أن هؤلاء لم يظهروا فى الصورة.
ولم يكشف الأسقف هوية المرأة التى كانت بصحبته، إلا أن وسائل الإعلام المحلية قالت إنها تصغره بسنة واحدة (56 عاما) وأنها مطلقة تعمل فى القطاع الفندقى.
وتولى الأسقف ابرشية ميرلو-مورينو فى 1997 وكان مرشحا محتملا جدا لخلافة أسقف بوينوس ايرس الحالى خورخى بيرغوغليو.