صور الجنزوري يقبل جبين فايزة أبو النجا
فاجأ الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء اثناء تقديمه خطاب استقالة الحكومة بتقبيل جبين الدكتورة فايزة ابوالنجا وزير التخطيط، والتي كانت الاقوي علاقة بالجنزوري في حكومة تسيير الاعمال.
قدمت حكومة الجنزوري استقالتها امس إلي المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري في حضور الدكتور محمد مرسي، اعلن احمد انيس وزير الاعلام في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة المؤقت امس ان المجلس العسكري قبل الاستقالة واعاد تكليف الحكومة بتسيير الاعمال بصفة مؤقتة لحين تشكيل الحكومة الجديدة، واضاف ان مجلس الوزراء قدم التهنئة للدكتور محمد مرسي الفائز في الانتخابات الرئاسية واشار إلي أن الاجتماع استكمل مناقشة الموازنة العامة للدولة واحالها إلي المجلس العسكري للتصديق عليها.
فاجأ الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء اثناء تقديمه خطاب استقالة الحكومة بتقبيل جبين الدكتورة فايزة ابوالنجا وزير التخطيط، والتي كانت الاقوي علاقة بالجنزوري في حكومة تسيير الاعمال.
قدمت حكومة الجنزوري استقالتها امس إلي المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري في حضور الدكتور محمد مرسي، اعلن احمد انيس وزير الاعلام في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة المؤقت امس ان المجلس العسكري قبل الاستقالة واعاد تكليف الحكومة بتسيير الاعمال بصفة مؤقتة لحين تشكيل الحكومة الجديدة، واضاف ان مجلس الوزراء قدم التهنئة للدكتور محمد مرسي الفائز في الانتخابات الرئاسية واشار إلي أن الاجتماع استكمل مناقشة الموازنة العامة للدولة واحالها إلي المجلس العسكري للتصديق عليها.
وكان «الجنزوري» قد قطع اجتماعه مع مجلس الوزراء وتوجه إلي المجلس العسكري لتسليم استقالة الحكومة، وتزامن ذلك مع وجود الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسي بالمجلس العسكري، وكلف «الجنزوري» عقب عودته من المجلس العسكري، الوزراء بممارسة مهامهم في تسيير الاعمال وفقاً للتعليمات التي اصدرها المشير طنطاوي وساد الوجوم وجوه الوزراء القدامي وسط آمال في اختيار بعضهم في الحكومة الجديدة، وقد تصافح الوزراء في بداية الاجتماع الاخير وتعانقوا بالاحضان في نهايته بعد تعاون ومجهود شاق علي مدي 7 اشهر متواصلة وسط ظروف غاية في الصعوبة وهجمات متواصلة وانتقادات عنيفة من بعض القوي السياسية.
علي جانب آخر بدأ الدكتور محمد مرسي امس مشاوراته مع القوي السياسية لتشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة بعد ساعات من اعلان المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية فوزه في انتخابات الرئاسة وتقديم حكومة الدكتور كمال الجنزوري استقالتها إلي المجلس العسكري.
وكانت انباء قد ترددت عن تولي الدكتور محمد البرادعي رئاسة الحكومة الجديدة بعد اعلان الرئيس الجديد ان رئيس الحكومة سيكون من الشخصيات المستقلة البعيدة عن حزب الحرية والعدالة ولكن مصدراً مقرباً من البرادعي نفي الامر وقال ان البرادعي لن يتولي الوزارة الجديدة.
اكد الدكتور حسام عيسي وكيل مؤسسي حزب الدستور ان الدكتور محمد البرادعي لم يعرض عليه رئاسة الوزراء وذلك حتي قبل اعلان اسم الرئيس الجديد واضاف ليس لدي معلومة ما اذا كان عرض مرسي علي البرادعي رئاسة الحكومة ام لا بعد اعلان فوزه رسمياً.
واكدت مصادر بحملة مرسي رئيساً ان هناك مشاورات بشأن الحكومة الجديدة لكن لم يتم الاتفاق علي ان يتولي رئاسة الحكومة احد كوادر حزب الحرية والعدالة ام سيتم تكليف شخصية مستقلة واضافت ان هناك بعض الاسماء المطروحة لتولي الوزارة منهم الدكتور حازم الببلاوي وزير المالية السابق والدكتور زياد بهاء الدين.
واشارت المصادر الي ان الحكومة الجديدة ستضم 7 وزراء من حزب الحرية والعدالة بنسبة 30٪ من الوزارة وان نصيب باقي الاحزاب سيكون من 20 إلي 30٪ من التشكيل حسب ما يتم الاتفاق عليه حاليا مع القوي السياسية وان باقي التشكيل سيضم شخصيات مستقلة تتمتع بخبرات واسعة في المجالات المختلفة واكدت المصادر احتفاظ مرسي بتعيين بعض الوزارات السيادية من كوادر الحرية والعدالة مثل الخارجية والاعلام بالاضافة إلي وزارات الزراعة والري والمالية والصناعة ولم تتطرق المشاورات حتي الان إلي منصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة وقالت المصادر ان هذا الامر سيتم حسمه بعد معرفة موقف المجلس العسكري النهائي من الاعلان الدستوري المكمل ومدي استجابته للضغوط التي تمارسها عليه القوي السياسية لالغائه.
وتجري الان محادثات بين المجلس العسكري والرئيس المنتخب لحل الخلافات التي اشتعلت حتي موعد اعلان نتيجة الانتخابات بينهما وجاءت المبادرة اثر حضور مرسي لاجتماع مجلس الوزراء في وزارة الدفاع لتقديم حكومة الجنزوري استقالتها وكان جدل كبير قد أثير في الايام الماضية حول مدي احقية الرئيس الجديد في تشكيل الحكومة في ظل الاعلان الدستوري المكمل إلا أن المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية قال قبل ساعات من تقديم استقالته ان الرئيس الجديد محمد مرسي من حقه اختيار رئيس الحكومة والحكومة كاملة دون ادني تدخل من المجلس العسكري وقال يجوز ان تتم مشاورات بينهما حول اسم رئيس الحكومة ولكن دون ان يجبر العسكري الرئيس الجديد علي ذلك فهو حق اصيل للرئيس الجديد.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - قبلة الجنزوري علي جبين فايزة