
وكان هازاريكا -85 عاما- الذي عرف عنه تصوير الحياة الاجتماعية في ولاية “إسام” الهندية، والدفاع عن الفقراء، شاعرا وملحنا ومغنيا ومؤلفا ومخرجا سينمائيا.

وتوفي هازاريكا في مومباي يوم السبت الماضي.
وأجهش آلاف المعجبين بالبكاء، بينما كان يطوف بعضهم بجثمانه في أنحاء المدينة، قبل إحراقه في الهواء الطلق.
وزار أكثر من نصف مليون شخص الإستاد؛ الذي كان كثيرا ما يلعب فيه، وهو المكان الذي ظل جثمانه موجودا به منذ يوم الاثنين.
حصل هازاريكا وهو من مواليد 1926م في “إسام” على شهادة الدكتوراه من جامعة كولومبيا، وأقام حفلات موسيقية في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وأسيا.

وأطلق عليه محبو الموسيقى لقب “شاعر براهمابوترا”، وهو نهر يقطع ولاية إسام، وقد خاض انتخابات عامة سنة 2004م كمرشح لحزب “بهاراتيا جاناتا” الهندوسي القومي؛ لكنه لم ينجح فيها.