-->
recentاخبار

آخر الأخبار

recentاخبار
recentاخبار
جاري التحميل ...
recentاخبار

صور الشهيد أﺣﻣد اﻟﺟﻌﺑري شهيد حماس وغزة اليوم 14-11-2012


ﻋﻠﻰ ﻣدار 34 ﻋﺎﻣًﺎ ﻗﺎرع أﺣﻣد اﻟﺟﻌﺑري الكيان الصهيونى، ﺗﻧﻘل ﺧﻼﻟﮭﺎ ﻣن ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ إﻟﻰ ﺣﻣﺎس، ﺣﺗﻰ وﺻل إﻟﻰ اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻔﻌﻠﯾﺔ ﻟذراﻋﮭﺎ
اﻟﻣﺳﻠﺢ، ﻛﺗﺎﺋب اﻟﻘﺳﺎم، ﻗﺑل أن ﯾﻧﺟﺢ اﻟﺟﯾش الصهيونى ﻓﻲ اﻏﺗﯾﺎﻟﮫ اﻟﯾوم اﻻرﺑﻌﺎء وأﻋﻠن اﻟﺟﯾش الصهيونى أن اﻏﺗﯾﺎل اﻟﺟﻌﺑري ﻣﺳﺎء اﻟﯾوم ھو ﺑداﯾﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻋﺳﻛرﯾﺔ ﻣﺗدﺣرﺟﺔ ﺿد
ﻗطﺎع ﻏزة وﺳﺗﺷﻣل اﻏﺗﯾﺎل ﻗﯾﺎدﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﻔﺻﺎﺋل وأطﻠق ﻋﻠﯾﮭﺎ اﺳم "ﻋﺎﻣود اﻟﺳﺣﺎب".
وﯾﻌﺗﻘد اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾون ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ أن اﻏﺗﯾﺎل اﻟﺟﻌﺑري ھو ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﺗﺻﻔﯾﺔ ﺣﺳﺎب ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ أﺳر
اﻟﺟﻧدي الصهيونى ﺟﻠﻌﺎد ﺷﺎﻟﯾط، واﻟﻧﺟﺎح ﻓﻲ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﯾﮫ ﻟﺧﻣس ﺳﻧوات وإدارة ﻣﻠف اﻟﺗﻔﺎوض

ﺑﺷﺄﻧﮫ ﺣﺗﻰ ﺗﻧﻔﯾذ ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺑﺎدل أﻓرج ﺑﻣوﺟﺑﮭﺎ ﻋن أﻟف أﺳﯾر ﻓﻠﺳطﯾﻧﻲ ﺑﯾﻧﮭم 450 ﻣن ﻛﺑﺎر اﻷﺳرى
اﻟذي ﻛﺎﻧت يرﻓض الكيان الصهيونى اﻹﻓراج ﻋﻧﮭم ﻓﻲ اﻟﺳﺎﺑق.
وﻟد اﻟﺟﻌﺑري ﻋﺎم 1960، وﺗﻌود ﺟذور ﻋﺎﺋﻠﺗﮫ إﻟﻰ اﻟﺧﻠﯾل ﺟﻧوب اﻟﺿﻔﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ ﺣﯾث اﻧﺗﻘﻠت إﻟﻰ
ﻗطﺎع ﻏزة، وﺳﻛﻧت ﺣﻲ اﻟﺷﺟﺎﻋﯾﺔ ﺷرق ﻣدﯾﻧﺔ ﻏزة، وﺳرﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﻌرض ﻟﻼﻋﺗﻘﺎل ﺑﻌد ﻋﺎم ﻣن
اﺣﺗﻼل الكيان الصهيونى ﻋﺎم 1967، ﺑﺗﮭﻣﺔ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﯾﺔ ﻣﺳﻠﺣﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﻣﻘﺎوﻣﺔ
اﻻﺣﺗﻼل.
وﺑﻌد ﺳﻧوات ﻣن اﻻﻋﺗﻘﺎل ﺗﺣول اﻟﺟﻌﺑري ﺑرﻓﻘﺔ ﻋدد ﻣن رﻓﺎﻗﮫ إﻟﻰ اﻻﺗﺟﺎه اﻹﺳﻼﻣﻲ داﺧل
اﻟﺳﺟون، واﻟذي ﻛﺎن ﻓﻲ ﺑداﯾﺎﺗﮫ اﻟﺗﺄﺳﯾﺳﯾﺔ، وﺳرﻋﺎن ﻣﺎ أﺻﺑﺢ أﺣد ﻗﺎدة ﺣﻣﺎس ﻓﻲ اﻟﺳﺟون.
وﯾﻘول أﺳرى ﻋﺎﯾﺷوه إﻧﮫ ﻋﻣل ﺑرﻓﻘﺔ ﻋدد ﻣن ﻗﺎدة اﻟﺣرﻛﺔ اﻟذﯾن ﺗواﺟدوا ﻓﻲ اﻟﺳﺟون وﻣن ﺑﯾﻧﮭم
اﻟدﻛﺗور إﺑراھﯾم اﻟﻣﻘﺎدﻣﺔ اﻟذي اﻏﺗﯾل ﻓﻲ 2003، ﻋﻠﻰ ﺗﺟﮭﯾز ﻋﻧﺎﺻر "ﺣﻣﺎس" ﻟﻼﻧﺿﻣﺎم إﻟﻰ
اﻷﺟﮭزة اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﻠﺣرﻛﺔ ﺑﻌد ﺧروﺟﮭم، ﻻﺳﯾﻣﺎ ﺟﮭﺎزھﺎ اﻟﻌﺳﻛري " ﻛﺗﺎﺋب ﻋز اﻟدﯾن اﻟﻘﺳﺎم"
وذﻟك ﻣن ﺧﻼل دورات أﻣﻧﯾﺔ وﻋﺳﻛرﯾﺔ ودﯾﻧﯾﺔ ﻣﻛﺛﻔﺔ ﺗؤھل اﻟﺷﺑﺎن ﻟﻼﻧﺧراط ﻓﻲ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ
ﻓور ﺧروﺟﮭم".
وأﻓرج الكيان الصهيونى ﻋن اﻟﺟﻌﺑري ﻋﺎم 1996 ﺑﻌد أن ﻛﺎن رﻓض اﻹﻓراج ﻋﻧﮫ ﻗﺑل ذﻟك ﺑﻌﺎﻣﯾن ﻓﻲ
إطﺎر إﻓراﺟﺎت اﺗﻔﺎق أوﺳﻠو، ﺣﯾث ﺧرج ﻣن اﻟﺳﺟن ﻓﻲ وﻗت ﻛﺎﻧت ﺣﻣﺎس ﺗﺗﻌرض ﻓﯾﮫ ﻟﺣﻣﻠﺔ
واﺳﻌﺔ ﻣن اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ، ﻓﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﯾس ﺟﻣﻌﯾﺔ "اﻟﻧور" ﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻷﺳرى وﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣﻠف
اﻷﺳرى ﺑﺎﻟﻛﺎﻣل وﻣﺷﺎرﻛﺗﮫ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻓﻌﺎﻟﯾﺎت أھﺎﻟﯾﮭم.
واﻧﺿم ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 1997 اﻟﻰ ﺣزب اﻟﺧﻼص اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟذي أﺳﺳﺗﮫ ﺣﻣﺎس ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻔﺗرة ﻟﻣواﺟﮭﺔ
اﻟﻣﻼﺣﻘﺔ اﻷﻣﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌرﺿت ﻟﮭﺎ ﻣن اﻟﺳﻠطﺔ آﻧذاك، وﺳرﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﻌرض ﻟﻼﻋﺗﻘﺎل ﻣن ﻗﺑل
اﻷﺟﮭزة اﻷﻣﻧﯾﺔ وأﻣﺿﻰ ﻋﺎﻣﯾن ﻓﻲ ﺳﺟوﻧﮭﺎ، وذﻟك ﺑﺗﮭﻣﺔ اﻻﻧﺧراط ﻓﻲ اﻟﻌﻣل اﻟﻌﺳﻛري ﻣﺟددًا.
وﻣﻊ اﻧدﻻع اﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻷﻗﺻﻰ ﻋﺎم 2000، ﺧرج اﻟﺟﻌﺑري ﻣن ﺳﺟون اﻟﺳﻠطﺔ وﻛﺎن ﺛﺎﻟث ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ
اﻟﻣﺟﻠس اﻟﻌﺳﻛري ﻟﻛﺗﺎﺋب اﻟﻘﺳﺎم، ﻗﺑل أن ﯾﺻﺑﺢ اﻟرﺟل اﻟﺛﺎﻧﻲ رﺳﻣﯾًﺎ، واﻟﻘﺎﺋد اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻓﯾﮭﺎ ﺑﻌد
اﻏﺗﯾﺎل الكيان الصهيونى ﻗﺎﺋدھﺎ اﻟﻌﺎم ﺻﻼح ﺷﺣﺎدة وإﺻﺎﺑﺔ اﻟﻘﺎﺋد اﻟذي ﺧﻠﻔﮫ ﻣﺣﻣد اﻟﺿﯾف اﻟذي ﻧﺟﺎ ﻣن
ﻋدة ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻏﺗﯾﺎل ﻋﺎم 2003.
وﺳﺑق أن ﺣﺎول الكيان الصهيونى اﻏﺗﯾﺎل اﻟﺟﻌﺑري ﻋدة ﻣرات، أﺑرزھﺎ ﻓﻲ اﻟﺳﺎﺑﻊ ﻣن آب/أﻏﺳطس
2004، ﺣﯾﻧﻣﺎ ﻗﺻﻔت طﺎﺋرة إﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﻣﻧزل ﻋﺎﺋﻠﺗﮫ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﺷﺟﺎﻋﯾﺔ ﺷرق ﻏزة وﻗﺗل ﻓﻲ اﻟﺣﺎدث
ﻧﺟﻠﮫ ﻣﺣﻣد وﺷﻘﯾﻘﮫ ﻓﺗﺣﻲ وﺻﮭره وﻋددًا ﻣن أﻗﺎرﺑﮫ وﻣراﻓﻘﮫ ،وأﺻﯾب ﺑﺟراح طﻔﯾﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺎدث.
واﺣﺗل اﺳم اﻟﺟﻌﺑري وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم ﺑﻘوة، ﺑﻌد ﻋﻣﻠﯾﺔ أﺳر اﻟﺟﻧدي الصهيونى ﺟﻠﻌﺎد ﺷﺎﻟﯾط ﻓﻲ 25
ﺣزﯾران/ﯾوﻧﯾو 2006، ﺣﯾث اﺗﮭﻣﺗﮫ إﺳراﺋﯾل ﺑﺎﻟوﻗوف وراء اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ، وﺑﺎﺗت ﺗطﻠق ﻋﻠﯾﮫ رﺋﯾس
أرﻛﺎن ﺣﻣﺎس.
وﻛﺎن اﻟﺟﻌﺑري أﺣد أﻋﺿﺎء وﻓد ﺣﻣﺎس اﻟذي ﻓﺎوض إﺳراﺋﯾل ﺑﺷﻛل ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷر ﺑوﺳﺎطﺔ
اﻟﻣﺧﺎﺑرات اﻟﻣﺻرﯾﺔ، وھﻲ اﻟﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺗﻲ أﺛﻣرت ﻋن إﺑرام ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺎﻟﯾط، ﻓﻲ ﺗﺷرﯾن أول
.2011
وﺗﻘول ﻣﺻﺎدر ﻣن ﺣﻣﺎس إن اﻟﺟﻌﺑري ﯾﺣﺗل ﻋﺿوﯾﺔ اﻟﻣﻛﺗب اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻟﻠﺣرﻛﺔ ، وﺗﻌﺗﺑر ﺧﺳﺎرﺗﮫ
ﻛﺑﯾرة ﻟﻠﺣرﻛﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ اﻋﺗﺑرت اﻏﺗﯾﺎﻟﮫ ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ إﻋﻼن ﺣرب.
وقد إستًشهد اليوم القائد احمد الجعبرى فى غارة صيهوينة غاشمة على قطاع غزة بإصابة مباشرة بصاروخ استهدف سيارته

عن الكاتب

Hawk

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

ميكسات عربية